الكتاب لا يقرءه أهل الشام فيميلون إلى ابن أبي طالب ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في " مفتاح النجا " (ص 51 مخطوط) ورأيت في بعض الكتب أن معاوية بن أبي سفيان كتب إلى مولانا أمير المؤمنين با أبا الحسن إن لي فضائل كثيرة كان أبي سيدا في الجاهلية، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كاتب الوحي وخال المؤمنين فقال علي كرم الله وجهه لغلامه اكتب إليه فأملى عليه هذا الشعر.
فذكر الأشعار المتقدمة عن " فصل الخطاب " لكنه أسقط البيت الأول وزاد في آخر الأبيات:
ألا من شاء فليؤمن بهذا * * وإلا فليمت كمدا بغم ثم قال: قال البيهقي: إن هذا الشعر مما يجب على كل مؤمن حفظه ليعلم مفاخره في الاسلام.
يح - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد القسطلاني في " المواهب اللدنية " (ج 2 ص 4 ط الأزهرية بمصر) روى عن أنس حديثا وفيه: فقال أههنا أخي قالت أم أيمن أخوك قد زوجته ابنتك قال نعم.
يط - ما رواه القوم منهم العلامة الشيخ عبد القادر بدران الدمشقي المتوفى سنة 1332 في " منتخب تاريخ ابن عساكر " (ج 7 ص 237 ط الترقي بدمشق)