الحديث الثلاثون " علي أول من صلى " " كان بيده لواء النبي صلى الله عليه وسلم في كل زحف " " وصبر معه يوم الهراس " " وهو الذي غسل النبي صلى الله عليه وآله ودفنه ما رواه جماعة من أعلام القوم.
منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى 405 في " المستدرك " (ج 3 ص 111 ط حيدر آباد) قال:
حدثني أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب إملاء بغداد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى المصري، حدثني المفضل بن فضالة، حدثني سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعلي أربع خصال ليست لأحد: هو أول عربي وأعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف والذي صبر معه يوم المهراس، وهو الذي غسله وأدخله قبره.
ومنهم الحافظ ابن عبد ربه المتوفى سنة 463 في " الاستيعاب " (ج 2 ص 457 طبع حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا محمد بن جرير قال حدثنا أحمد بن عبد الله الدقاق قال حدثنا مفضل بن صالح عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره: هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي كان لوائه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في كتابه " المناقب " (ص 34 ط تبريز) قال: