وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه، وعمي حمزة أسد الله على ناقتي العضباء، وأخي (خ وابن عمي) علي بن أبي طالب عليه السلام على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين عليه حلتان خضراء وإن من كسوة الرحمن على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ألف ركن على كل ركن ياقوتة حمراء تضئ للراكب مسيرة ثلاثة أيام، وبيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقول الخلايق:
من هذا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش فينادي مناد من بطنان العرش:
ليس هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب عليه السلام وصي رسول رب العالمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين في جنات النعيم الحديث الثامن والأربعون " علي أول من يكسى بعد النبي يوم القيامة " " يزف إلى الجنة بين النبي وإبراهيم (ع) " ما رواه القوم.
منهم ابن مردويه المتوفى 410 في " المناقب " (على ما في درر المناقب مخطوط).
روى عن ابن عباس: أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم لخلته ثم أنا لصفوتي، ثم علي بن أبي طالب يزف بيني وبين إبراهيم.
ومنهم ابن شيرويه الديلمي المتوفى سنة 509 في " الفردوس " (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 30 مخطوط).
روى بسند يرفعه إلى ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مناقب " ابن مردويه وزاد في آخر الحديث كلمة: إلى الجنة.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة