روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة السمهودي السيد نور الدين علي بن جمال الدين عبد الله الشافعي المتوفى 911 في " تاريخ المدينة المنورة " (ج 1 ص 337 ط مصر) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (المسند) ثم قال: أخرجه أحمد، وإسناده حسن، وأخرج النسائي من طريق العلاء بن عرار قال: قلت: لابن عمر أخبرني عن علي وعثمان، فذكر الحديث وفيه، وأما علي فلا تسئل عنه أحدا، وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه. ورجاله رجال صحيح إلا العلاء، وقد وثقه يحيى بن معين وغيره، وقال الحافظ ابن حجر:
وهذه الأحاديث تقوي بعضها بعضا، وكل طريق منها صالحة للاحتجاج فضلا عن مجموعها.
ومنهم العلامة المذكور في " خلاصة الوفاء " (ص 231 مخطوط) روى الحديث أيضا عن ابن عمر بعين ما تقدم عن " المسند) وزاد في آخره بعد قوله:
وكل طريق منها صالح للاحتجاج قوله: قد أخطاء ابن الجوزي في ذلك خطأ شنيعا لرده الأحاديث الصحيحة بتوهم المعارضة.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 في " تاريخ الخلفاء " (ص 66 ط الميمنية) قال: وروى أحمد بسند صحيح عن ابن عمر، ثم أورد الحديث بعين ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة المذكور في " الحاوي للفتاوى " (ج 2 ص 14 ط القاهرة) قال: وأخرج أحمد من وجه آخر عن ابن عمر قال: أعطي علي ثلاث خصال: زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته وولدت له. وسد الأبواب إلا بابه في المسجد وأعطاه الراية