بولاق بمصر) قال: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي أخبرنا الحسين عن عيسى بن ميسرة الحارثي حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث قال قال علي رضي الله عنه فذكر الحديث بنحو ما تقدم عن " تفسير الطبري " ملخصا وفي (ج 7 ص 193، أيضا) قال أحمد بن عبد الجبار بلغني أن ابن إسحاق إنما سمعه من عبد الغفار بن القاسم ابن أبي مريم عن المنهال بن عمرو بن عبد الله بن الحرث وقد رواه أبو جعفر بن جرير عن ابن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم بن أبي مريم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحرث عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب فذكر مثله وزاد بعد قوله إني جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا قال: فأحجم (فاجحم خ ل " القوم عنها جميعا وقلت وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأخمشهم ساقا: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال: إن هذا أخي وكذا وكذا فاسمعوا له وأطيعوا ثم قام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 (في مجمع الزوائد) (ج 8 ص 302 ط مكتبة القدسي في القاهرة) عن علي قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد المطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق، قال: فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا، وبقي الطعام كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى شبعوا وبقي الشراب كأنه لم يمس ولم يشرب فقال: يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس بعامة وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ قال: فلم