رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشكونك إليه، فلما قدمت لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رأيت من علي كذا وكذا، فقال لا تقل: هذا، فهو أولى الناس بعدي. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 109 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث عن وهب بن حمزة بعين ما تقدم عن " أسد الغابة ": وزاد وفيه دكين (ركين خ ل) ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه أحد وبقية رجاله وثقوا.
يب - ما رواه القوم منهم الحافظ أبو محمد بن أبي الفوارس في كتابه " الأربعين " (ص 50 المخطوط) الحديث الأربعون - حدثنا الشيخ الواعظ قال الغزالي: إنه قال: لما انتهى إلى النجاشي ملك الحبشة خبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه: إني مختبر هذا الرجل بهدايا انفذ إليه ثم أعد له تحفا عظيما وفيها من الفصوص ياقوت وعقيق فقال:
إن كان الرجل يطلب الدنيا والملك فهو يختار الياقوت وإن كان نبيا حقا فإنه يختار العقيق قال: فلما وصلت الهدايا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسمها على أصحابه ولم يأخذ لنفسه سوى فص عقيق أحمر ثم أعطاه لعلي وقال: يا علي فاكتب سطرا واحدا لا إله إلا الله فمضى علي فقال للنقاش: اكتب عليه ما يجب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله فقال له: اكتب ما أحب أنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجد عليه ثلاثة أسطر فقال: يا علي أمرتك أن تكتب عليه سطرا واحدا فكتبت عليه ثلاثة أسطر فقال: وحقك يا رسول الله ما أمرته أن يكتب عليه إلا ما أحببت لا إله إلا الله وما أحببت أنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهبط الأمين جبرئيل عليه السلام فقال رب العزة