بيد الله تعالى وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ولا تضلوا، والآخر منهما عترتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قالها ثلاثها.
وقال في (ص 40 ط اسلامبول) وأخرج ابن عقدة من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة عن أبيه عن جده عن أم سلمة قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال: أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
أقول: خطبة يوم الغدير مفضلة قد ذكر كل من الراوين طرفا منها وقد تقدم مفصلها في المجلد الثاني من الكتاب عند التعرض لحديث الغدير فراجع.
الحديث الثاني والعشرون " اختصاص علي بكون النبي صهره " " اختصاصه بتزويج فاطمة " " اختصاصه بكون الحسنين ولديه " ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد المتوفى 568 في " مقتل الحسين " (ص 109 ط الغري) قال:
قال جزاه الله عني خيرا: وأخبرنا أبو الفتح بن عبد الله كتابة، أخبرنا المفضل الجعفري، حدثنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن عامر، حدثني أبي أحمد بن عامر الطائي، حدثني علي بن موسى، حدثني أبي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن