محمد صلى الله عليه وسلم صل ملائكة السماء الدنيا فقد أمرت بذلك فصليت بهم وكذلك في السماء الثانية والثالثة فلما صرت في السماء الرابعة رأيت بها مأة وأربعة وعشرون ألف نبي فقال لي جبرئيل عليه السلام تقدم وصل بهم فقلت يا أخي جبرائيل كيف أتقدم عليهم وفيهم أبي آدم وأبي إبراهيم فقال إن الله تعالى قد أمرك أن تصلي بهم فإذا صليت بهم فاسئلهم بأي شئ بعثوا به في وقتهم وفي زمانهم ولم نشرتم قبل أن ينفخ في الصور فقال سمعا وطاعة لله ثم صلى بالأنبياء عليهم السلام فلما صلى وفرغ من صلاته قال لهم جبرئيل عليه السلام يا أنبياء الله لم بعثتم ولم نشرتم الآن؟ فقالوا بلسان واحد بعثنا ونشرنا لنقر لمحمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة ولعلي بن أبي طالب بالإمامة.
يد - ما رواه القوم.
منهم العلامة أحمد بن علي العسقلاني المعروف بابن حجر المتوفى 852 في " الإصابة " (ج 3 ص 604) قال:
أخرج ابن السكن من طريق يوسف بن سخيب عن وكين عن وهب بن حمزة قال:
سافرت مع علي فرأيت منه جفاء فقلت لئن رجعت لأشكونه فرجعت فذكرت عليا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنلت منه فقال: لا تقولن هذا لعلي فإنه وليكم بعدي.
يه - ما رواه القوم منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 108) ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيد علي فقال هذا وليي وأنا وليه رواه الطبراني في الأوسط.
يو - ما رواه القوم.
منهم العلامة فخر الدين عمر الرازي المتوفى سنة 606 في " نهاية العقول " على (ما في مناقب الكاشي ص 195) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: هذا ولي كل مؤمن ومؤمنة.