عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيتي لما حضره الموت: ادعوا لي حبيبي، فدعوت أبا بكر فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم وضع رأسه ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت، ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره، فلما رآه استوى جالسا وفرج الثوب الذي كان عليه، ثم أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه، ومنهم العلامة المذكور في " مقتل الحسين " (ص 38 ط الغري) روى الحديث بعين ما تقدم عن " المناقب " بأحد سنديه.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى 694 في " ذخاير العقبى ".
(ص 72 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له أبا بكر رضي الله عنه فنظر إليه ثم وضع رأسه فقال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر رضي الله عنه، فلما نظر عليه وضع رأسه ثم قال: ادعوا لي حبيبي فدعوا له عليا رضي الله عنه، فلما رآه أدخله معه في الثوب الذي كان عليه فلم يزل يحتضنه حتى قبض صلى الله عليه وسلم. أخرجه الرازي.
ب - ما رواه جماعة من أعلام القوم.
منهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في " المناقب " (ص 38 ط تبريز) قال:
وأنبأني أبو العلاء بهذا، أخبرني الحسين (خ الحسن) بن أحمد بن المقري، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن أحمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن حسين ؟؟؟ نصر، حدثني إسماعيل بن عبيد، حدثني محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله قسط (خ قنط) عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال: اجتمع جعفر وعلي زيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال علي: