لكنه زاد بعد قوله: ختم الله له بالأمن والإيمان قوله: ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنة يوم الفزع، ثم ساق الحديث إلى آخره. قال الشريف العسكري هذا حديث صحيح ومنهم العلامة المذكور في " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 32 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " كنز العمال " وفي (ج 5 ص 31 روى عن علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم له قم فما صلحت أن تكون أبا تراب أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي ألا من أحبك حق بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعمله في الاسلام.
ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المتوفى سنة 1206 في " إسعاف الراغبين " (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 179 ط مصر) قال:
أخرج أحمد في المناقب عن علي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " إلا أنه قال بدل قوله، أبو ولدي: أبوك والدي.
ومنهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في " مفتاح النجا " (ص 60 مخطوط) نقل الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " إلى قوله: على سنتي ثم ذكر: من مات على عهدي فهو في كنز الله، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه ومن مات بحبك بعد موتك سيختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت الشمس أو غربت ومنهم العلامة المذكور في " مفتاح النجا " (ص 65 مخطوط)