قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا علي إن الله تعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة هي أحب إليه منها زهدك فيها، وبغضها إليك، وحبب إليك الفقراء فرضيت بهم أتباعا ورضوا بك إماما، يا علي طوبى لمن أحبك وصدق بك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك، أما من أحبك وصدقك عليك فإخوانك في دينك وشركاؤك في جنتك، وأما من أبغضك وكذب عليك فحقيق على الله تعالى أن يقيمه يوم القيامة مقام الكاذبين ".
ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في " ذخائر العقبى " (ص 100 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء " ومنهم العلامة المذكور في " الرياض النضرة " (ج 2 ص 228 ط محمد أمين الخانجي بمصر).
روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء ".
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في " أسد الغابة " (ج 4 ص 23 ط مصر سنة 1285) قال:
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله، أنبأنا أبو غالب بن البنا، أنبأنا محمد بن أحمد ابن محمد بن حسنون النرسي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن العباس إملاء، حدثنا أحمد ابن علي الرقي، أخبرنا القاسم بن علي بن أبان، حدثنا سهل بن صقير، حدثنا يحيى بن هشام الغساني عن علي بن جزء قال: سمعت أبا مريم السلولي يقول:
سمعت عمار بن ياسر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: يا علي إن الله عز وجل قد زينك بزينة لم يتزين العباد بزينة أحب إليه منها الزهد في الدنيا فجعلك لا تنال من الدنيا شيئا ولا تنال الدنيا منك شيئا، وهب لك حب المساكين