بشر، حدثني خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " كتاب الفردوس ".
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في " أسد الغابة " (ج 5 ص 287 ط مصر سنة 1285) روى الحديث عن أبي ذر الغفاري بعين ما تقدم عن " الاستيعاب " سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680 في " در بحر المناقب " (ص 99 مخطوط) وبالاسناد يرفعه إلى أبي ذر وسلمان والمقداد أنهم أتاهم رجل مسترشد في زمن خلافة عمر بن الخطاب وهو رجل من أهل الكوفة فجلس إليهم مسترشد فقالوا عليك بكتاب الله فالزمه وبعلي بن أبي طالب فإنه مع الكتاب لا يفارقه، فإنا نشهد أننا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنه يقول: إن عليا مع الحق والحق معه كيف ما دار دار به، فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر والفاروق بين الحق، والباطل، وهو وصيي ووزيري وخليفتي في أمتي من بعدي ويقاتل على سنتي، فقال لهم الرجل ما بال الناس يسمون أبا بكر الصديق وعمر الفاروق، فقالوا الناس تجهل حق علي كما جهلا هما خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وجهلا حق أمير المؤمنين وما هو لهما باسم لأنه اسم غيرهما والله إن عليا هو الصديق الأكبر والفاروق الأزهر وأنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وإنه أمير المؤمنين أمرنا وأمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآله فسلمنا عليه جميعا وهما معنا بأمرة المؤمنين.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى 694 في " ذخائر العقبى " (ص 56 ط مكتبة القدسي بمصر)