يصلون إليكما بآياتنا. اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك، اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا، اشدد به أزرى أي ظهري قال أبو ذر: فوالله ما استتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكلمة حتى نزل جبرئيل عليه السلام من عند الله تعالى فقال يا محمد: إقرأ فقال: وما أقرء فقال: إقرأ " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
وذكر في مناقب عبد الله الشافعي أن الحديث رواه العبدري والنسائي بتفاوت يسير.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 وقيل زائد في " نظم درر السمطين " (ص 87 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن الأعمش عن عبابة الربعي بعين ما تقدم عن " تفسير الثعلبي " ومنهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في " مفتاح النجا " (ص 38 مخطوط) روى الحديث عن الثعلبي وغيره بعين ما تقدم عن " تفسير الثعلبي " ومنهم العلامة الشبلنجي في " نور الأبصار " (ص 105) روى الحديث بعين ما تقدم عن الثعلبي د - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة 241 في كتاب " المسند " (ج 1 ص 159 ط مصر) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي رضي الله عنه قال، جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق، قال:
فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا قال: وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس