النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته الفائزون يوم القيامة، ونزلت: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا قد جاء خير البرية.
وقد تقدم منا نقل الحديث عن جماعة من أعلام القوم في حواشي الاحقاق (ج 3 ص 287 إلى ص 292 منهم العلامة الگنجي في " كفاية الطالب " (ص 118 ط الغري) ومنهم العلامة السيوطي في " الدر المنثور " (ج 6 ص 379 ط مصر) ومنهم العلامة الشوكاني في " فتح القدير " (ج 5 ص 464 ط مصر) ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في " ينابيع المودة (ص 62 ط اسلامبول) ه - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في " المناقب " (ص 56 ط تبريز) قال:
وأنبأني الإمام الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني إجازة، أخبرني الحسين بن أحمد المقري، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثني سليمان ابن أحمد الطبراني، حدثني عبيد بن كثير، حدثني محمد بن نحبيد، حدثني يحيى بن سالم بن أبي حفصة عن هاشم بن البريد، عن بنان عن أبي بشر عن زاذان عن عبد الله ابن مسعود قال: " قرئت على رسول الله صلى الله عليه وآله سبعين سورة وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب عليه السلام "، ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في " مجمع الزوائد " روى عن الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عن " المناقب "