روى عن معاذية الغفارية قالت كان لي أنس بالنبي صلى الله عليه وسلم أخرج معه في الأسفار وأقوم على المرضى وأداوي الجرحى فدخلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وعلي خارج من عنده فسمعته يقول يا عائشة إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه خرجه الخجندي.
ومنهم العلامة المذكور في " ذخائر العقبى " (ص 62 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة وروى عن عائشة أيضا قال: وقد ذكر عندها علي فقالت ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولا من امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته أخرجه المخلص الذهبي والحافظ أبو القاسم الدمشقي.
ومنهم إمام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) المتوفى سنة 852 في الإصابة (ج 4 ص 389 ط دار الكتب المصرية بمصر) قال:
لمعاذة في تفسير ابن مردويه وأخرجه أبو موسى من طريقه ثم من رواية يعلى بن عبيد عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة قالت قالت معاذة الغفارية: كنت أنيسا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " أسد الغابة " ومنهم الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 83 ط استانبول) قال:
عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة قالت قالت معاذة الغفارية كنت أنيسا لرسول الله صلى الله عليه وآله في بيت عايشة وعلي خارج الباب فقال لها هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه والنظر إلى علي عبادة.