ز - ما رواه القوم منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 495 ط اسلامبول) قال:
في المناقب عن أبي بصير عن جعفر الصادق قال: قال أمير المؤمنين علي سلام الله عليه في خطبته: أنا الهادي وأنا المهتدي، وأنا أبو اليتامى، والمساكين وزوج الأرامل، وأنا ملجأ كل ضعيف، ومأمن كل خائف، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة، وأنا حبل الله المتين، وأنا عروة الوثقى وكلمة التقوى، وأنا عين الله وباب الله ولسان الله الصادق، وأنا جنب الله الذي يقول الله تعالى فيه: أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله، وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، وأنا باب حطة، من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه، لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله.
ح - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في " مجمع الزوائد " (ج 8 ص 314) ط مكتبة القدسي في القاهرة.
وعن عبد الله بن مسعود أيضا قال: استتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن فانطلقت معه حتى بلغنا أعلى مكة، فخط لي خطا وقال: لا تبرح، ثم انصاع في أجبال الجن، فرأيت الرجال ينحدرون عليه من رؤوس الجبال حتى حالوا بين وبينه، فاخترطت السيف وقلت لأضربن حتى استعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكرت قوله: لا تبرح حتى آتيك، قال: فلم أزل كذلك حتى أضاء الفجر فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا قائم فقال:
ما زلت على حالك؟ فقلت: لو لبثت شهرا ما برحت حتى تأتيني، ثم أخبرته بما أردت أن أصنع فقال: لو خرجت ما التقينا أنا وأنت إلى يوم القيامة، ثم شبك أصابعه في أصابعي ثم قال إني وعدت أن يؤمن بن الجن والإنس، فأما الإنس فقد آمنت