بي، وأما الجن فقد رأيت، قال وما أظن أجلي إلا قد اقترب، قلت: يا رسول الله ألا تستخلف أبا بكر؟ فأعرض عني فرأيت أنه لم يوافقه، فقلت: يا رسول الله ألا تستخلف عمر؟ فأعرض عني، فرأيت أنه لم يوافقه، فقلت: يا رسول الله ألا تستخلف عليا؟ قال ذاك والذي لا إله إلا هو إن بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة أكتعين رواه الطبراني.
وفي (ج 5 ص 185 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) وعن عبد الله بن مسعود قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن فتنفس فقلت:
مالك يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود، قلت، فاستخلف، قال من؟ قلت: أبا بكر، قال: فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس، قلت: ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي، قلت: فاستخلف، قال:
من؟ قلت: عمر، فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس، قلت: ما شأنك يا رسول الله؟
قال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود، قلت: فاستخلف، قال: من؟ قلت: علي ابن أبي طالب، قال: أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين، رواه الطبراني.