عن أبي جعفر، عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا - عن " حلية: الأولياء " إلا أنه ذكر بدل قوله: ومن أبغضه أبغضني: ومن أطاعه أطاعني.
وقد نقل الحديث عن الكتاب المذكور في " الدر الثمين " أيضا.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد الخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في " المناقب " (ص 240 ط تبريز) وأنبأني مهذب الأئمة هذا، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي، أخبرني محمد بن محمد بن عبد العزيز أبو منصور العدل، أخبرني هلال بن محمد بن جعفر الحداد، حدثني أبو بكر محمد بن عمر، حدثني أبو إسحاق محمد بن هارون الهاشمي، حدثني محمد بن زياد النخعي، حدثني محمد بن فضيل بن غزوان حدثني غالب الجهني عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال علي عليه السلام: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء، ثم من السماء إلى سدرة المنتهى وقفت بين يدي ربي عز وجل، فقال لي يا محمد صلى الله عليه وآله، قلت: لبيك وسعديك قال: قد بلوت خلقي فأيهم رأيت أطوع لك، قال: قلت يا ربي عليا عليه السلام، قال: صدقت يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك يعلم عبادي من كتاب ما لا يعلمون؟
قال: قلت يا رب اختر لي فإن خيرتك خيرتي، قال: اخترت لك عليا عليه السلام فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا، ونحلته علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقا لم ينلها أحد قبله وليست لأحد بعده، يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم علي راية الهدى وإمام من أطاعني ونور أوليائي فذكر بقية الحديث بمثل ما تقدم ثانيا عن " حلية الأولياء وذكر في آخره قال: قد سبق في علمي أنه مبتلى، لولا علي لم يعرف حزبي ولا أوليائي ولا أولياء رسلي.
وفي (ص 245 ط تبريز) وأخبرني شهردار هذا إجازة، أخبرني أبو علي الحسن بن أحمد بن مهرة الحداد