كانوا اثنى عشر قال إن أولهم لاوي بن برخيا وهو الذي غاب عن بني إسرائيل غيبة ثم عاد فأظهر الله شريعته بعد دراستها وقاتل مع قرسطيا الملك حتى قتله فقال عليه السلام كاين في أمتي ما كان في بني إسرائيل حذو والنعل بالنعل والقذة بالقذة وإن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى ويأتي على أمتي زمن لا يبقى من الاسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه فحينئذ يأذن الله تعالى له بالخروج فيظهر الاسلام ويجدد ثم قال عليه الصلاة والسلام طوبى لمن أحبهم والويل لمبغضهم وطوبى لمن تمسك بهم فانتقض نعثل وقام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنشأ يقول:
صلى الله ذو العلى عليك يا خير البشر * أنت النبي المصطفى والهاشمي المفتخر بكم هدانا ربنا وفيك نرجو ما أمر * ومعشر سميتهم أئمة اثنى عشر حباهم رب العلى ثم اصطفاهم من كدر * قد فاز من والاهم وخاب من عادى الزهر آخرهم يشفي الظمأ وهو الإمام المنتظر * عترتك الأخيار لي والتابعون ما أمر من كان عنهم معرضا فسوف تصلاه سقر.