ويقال: إنه لحسن النبتة، أي الحالة التي ينبت عليها.
وإنه لفي منبت صدق، أي في أصل صدق، وكذا في أكرم المنابت. وهو مجاز.
ومن ثبت نبت.
وتقول: ألم ينبت حلم فلان؟: كذا في الأساس.
ونبات بن عمرو الفارسي كسحاب، حدث بمصر، سمع منه ابن مسرور.
ونبات، جارية الحسن بن وهب، له معها أخبار.
ومنية نابت قرية بمصر، وقد نسب إليها جماعة من أهل القرن التاسع ممن أخذ عن الحافظ ابن حجر.
وأبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي، عرف بابن البيطار، وبالنباتي، وهو مؤلف المفردات في النباتات وغيرها، مات سنة 646.
وفي حديث علي رضي الله عنه [أن النبي صلى الله عليه وسلم] (1) قال لقوم من العرب: أنتم أهل بيت وأهل نبت "، أي نحن في الشرف نهاية، وفي النبت نهاية، أي ينبت المال على أيدينا. فأسلموا.
والنبتيت: قرية بمصر، منها أبو الحسن علي بن محمد الضرير، من شيوخ شيخ الإسلام زكريا. ومن المتأخرين أبو محمد عبد المنعم النبتيتي، إمام المشهد الحسيني، ومدرسه، سمع منه بعض شيوخ مشايخنا، مات سنة 1084 والنبوت كتنور: الفرع النابت من الشجر، ويطلق على العصا المستوية، لغة مصرية.
[نتت]: النتيت " أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو " الكتيت " وقد تقدم.
وقيل: هو " النفيت "، وسيأتي، قال أبو تراب، عن عرام: ظل لبطنه نتيت ونفيت، بمعنى واحد، وفي بعض النسخ: الفتيت، بدل: النفيت، وهو خطأ.
" ونت منخره غضبا: نفخ "، وذا من زياداته (2).
وعن ابن الأعرابي: " نتنت " الرجل - وفي نسخة تنتت، والأول أصوب - إذا " تقذر بعد نظافة "، كذا في اللسان (3).
" ونتت الخبر: فسره " وبينه وأظهره.
" والنتة: بالضم: النقرة الصغيرة في الصفوان "، يجتمع فيها الماء من المطر.
[نثت]: نثت اللحم، كفرح ": تغير، وكذلك الجرح، وهو " قلب ثنت ".
ولثة نثتة: مسترخية دامية، وكذلك الشفة.
[نحت]: نحته ينحته، كيضربه وينصره ويعلمه "، يعني مثلث الآتي، واقتصر في الفصيح على كسر الآتي، وتبعه الجوهري؛ لأنه الوارد في القراءة المشهورة المتواترة، وهو على خلاف القياس، كيرجع ونحوه، والضم حكاه صاحب الواعي، وابن مالك في المثلثات، وهو أضعفها، والفتح قرأ به الحسن في الآيات، وقال ابن جني في المحتسب: والفتح أجود اللغتين؛ لأجل حرف الحلق الذي فيه، كسحر يسحر، نقله شيخنا ونازعه. ": براه " ونشره وقشره.
وفي اللسان: النحت: نحت النجار الخشب، نحت الخشبة ونحوها ينحتها وينحتها نحتا، فانتحتت (4).
وفي الأساس: انتحت من الخشب ما يكفيك للوقود (5).
ونحت " السفر البعير: أنضاه " والإنسان: نقصه وأرقه، على التشبيه.
ومنه أيضا نحته بلسانه ينحته نحتا: لامه وشتمه، وبالعصا ينحته نحتا: ضربه " وفلانا: صرعه ".
ونحت " الجارية: نكحها "، والأعرف لحتها " (6).
وبرد نحت: خالص "، وقيل: صادق. "