وقيل: هو الذي لم يطعم (1). والسمج والسميج: اللبن الدسم الخبيث الطعم، وكذلك السمهج والسملج، بزيادة الهاء واللام، كما تقدمت الإشارة إليه.
والسملج: " عشب من المرعى " عن أبي حنيفة. قال: ولم أجد من يحليه علي.
والسملج: " سهم لطيف ".
يقال: سهم سملج: إذا كان خفيفا.
والسملاج " كسنمار: عيد للنصارى ".
" وسملجته في حلقي: جرعته جرعا سهلا "، عن ابن سيده.
ويقال: " رجل سملج الذكر، ومسملجه ": أي " مدوره " و " طويله ".
[سمهج]: " سمهج كلامه: كذب فيه ". هذه المادة في نسختنا مكتوبة بالأسود، وهو الصواب. وتوجد في بعضها بالحمرة. وهي في الصحاح مختصرة. " و " سمهج " الدراهم: روجها. و " سمهج: " أرسل. و " سمهج: " أسرع ".
والسمهجة: الفتل الشديد. وقد سمهج: " فتل شديدا. و " سمهج: " شدد في الحلف ". قال:
يحلف بج حلفا مسمهجا * قلت له: يا بج لا تلججا ويمين سمهجة: شديدة. وقال كراع: يمين سمهجة: خفيفة. قال ابن سيده: ولست منه على ثقة.
والسمهج: السهل.
" ولبن سمهج: خلط بالماء "، قاله أبو عبيدة " (2) أو دسم حلو "، قال الفراء.
والسمهج والسمهيج: اللبن الدسم الخبيث الطعم، وكذلك السملج، وقد تقدم. " كالسمهجيج فيهما وفي اللسان: السمهجيع من ألبان الإبل: ما حقن في سقاء غير ضار فلبث ولم يأخذ طعما.
" والمسمهج من " الحبال: المفتول شديدا، ومن " الخيل: المعتدل الأعضاء " قال الراجز:
قد أغتدي بسابح ضافي الخصل (3) * معتدل سمهج في غير عصل " وسماهج " بالفتح ": ع بين عمان والبحرين "، في البحر.
" وسماهيج، إشباعه " زيدت عليه الياء، " أو موضع (4) آخر قريب منه ". وفي الصحاح: الأصمعي: سماهيج: جزيرة في البحر تدعى بالفراسية: ماش ما هي، فعربتها العرب. وأنشد:
يا دار سلمى بين دارات العوج * جرت عليها كل ريح سيهوج (5) هوجاء جاءت من جبال ياجوج * من عن يمين الخط أو سماهيج انتهى. وقال أبو داود:
وإذا أدبرت تقول: قصور * من سماهيج فوقها آطام وعن أبي عبيدة: يقال " لبن سماهج عماهج (6)، بضمهما ": إذا كان " ليس بحلو ولا آخذ طعم "، وسيأتي.
" والسمهاج، بالكسر: الكذب.
وأرض سمهج: واسعة سهلة وريح سمهج: سهلة. وعن الأصمعي ماء سمهج: لين (7).
[سنج]: " السنج، بضمتين: العتاب "، عن ابن الأعرابي. " و " في الأساس: لا بد للسراج من السناج، " ككتاب أثر دخان السراج في " الجرار " والحائط ".
" وكل ما لطخته بلون غير لونه فقد سنجته ".