الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٧ - الصفحة ١٧٣
فإن الرواية المتقدمة الذكر: أن رجلين فقط قد قتلا مع عاصم، وهما: مرثد، وخالد بن بكير.
بينما نجد في النص الاخر يقول: إن المقتولين كان أربعة فيضيف إليهم: معتب ابن عبيد (1).
وفي نص آخر: أنهم قتلوا سبعة، وبقي ثلاثة، وأنهم قتلوهم بالنبل (2).
ك: قد تقدم: أن عاصما قد حمته الدبر، ثم جاء سيل فاحتمله، فذهب به وزاد في نص آخر: أن السيل احتمل عاصما إلى الجنة (3).
لكن في نص آخر: ان الله حماه بالدبر، فارتدوا عنه، حتى أخذه المسلمون فدفنوه (4).
ل: بالنسبة لعبد الله بن طارق، نقول:
تذكر الرواية المتقدمة: أن عبد الله بن طارق استأسر مع رفيقيه، وساروا بهم حتى إذا بلغوا الظهران - واد قرب مكة - انتزع يده من الحبل الذي ربط به، ثم أخذ سيفه، وقاتلهم، فرموه بالحجارة حتى

(١) مغازي الواقدي ج ١ ص ٣٥٥.
(٢) السيرة النبوية لابن كثير ج ١ ص ١٢٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٦٢ وتاريخ الاسلام للذهبي (قسم المغازي) ج ١ ص ١٨٧ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢١٨ وشرحه بهامش نفس الصفحة والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦٦ وتاريخ الخميس ج ١ و ج ٣ ص ١١٨ وأسد الغابة ج ٢ ص ١٠٣ وصحيح البخاري ج ٢ ص ١١٤ و ج 3 ص 118 ومسند أحمد ج 2 ص 294 و 310 وصفة الصفوة ج 1 ص 620 وحلية الأولياء ج 1 ص 220 وراجع: التنبيه والاشراف ص 212.
(3) بهجة المحافل ج 1 ص 220 وتاريخ الخميس ج 1 ص 455.
(4) تاريخ الخميس ج 1 ص 455 وحياة الحيوان ج 1 ص 297.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»
الفهرست