فإن الرواية المتقدمة الذكر: أن رجلين فقط قد قتلا مع عاصم، وهما: مرثد، وخالد بن بكير.
بينما نجد في النص الاخر يقول: إن المقتولين كان أربعة فيضيف إليهم: معتب ابن عبيد (1).
وفي نص آخر: أنهم قتلوا سبعة، وبقي ثلاثة، وأنهم قتلوهم بالنبل (2).
ك: قد تقدم: أن عاصما قد حمته الدبر، ثم جاء سيل فاحتمله، فذهب به وزاد في نص آخر: أن السيل احتمل عاصما إلى الجنة (3).
لكن في نص آخر: ان الله حماه بالدبر، فارتدوا عنه، حتى أخذه المسلمون فدفنوه (4).
ل: بالنسبة لعبد الله بن طارق، نقول:
تذكر الرواية المتقدمة: أن عبد الله بن طارق استأسر مع رفيقيه، وساروا بهم حتى إذا بلغوا الظهران - واد قرب مكة - انتزع يده من الحبل الذي ربط به، ثم أخذ سيفه، وقاتلهم، فرموه بالحجارة حتى