أسماء من دون ذكر لعبارة (بنت عميس) فيها. وهذه الرواية الصحيحة، لان بنت عميس كانت حين ولادة الإمام الحسن (عليه السلام) في الحبشة، لا في المدينة حسبما المحنا إليه آنفا.
وثمة روايات أخرى عن أسماء بنت عميس (1)، والكلام فيها هو الكلام.
أي أننا نحتمل أن يكون لفظ: (بنت عميس) من اقحام الرواة، انطلاقا مما هو مرتكز في أذهانهم، دون ان يلتفتوا إلى المفارقة المذكورة.
التشريف والتكريم:
هذا وقد روي عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: لما عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله)، نزل بالصلاة عشر ركعات: ركعتين، ركعتين، فلما ولد الحسن والحسين، زاد رسول الله سبع ركعات شكرا لله، فأجاز الله ذلك (2).
وقال ابن شهرآشوب: (من كثرة فضلهما، ومحبة النبي إياهما: أنه جعل نوافل المغرب، وهي أربع ركعات، كل ركعتين منهما عند ولادة كل واحد منهما) (2).
هذا وقد أشرنا في المجلد الرابع من هذا الكتاب في فصل: قضايا واحداث غير عسكرية إلى موضوع الزيادة في الصلاة فلا نعيد.
ولكننا نشير هنا إلى أن بعض الروايات تشير إلى أن سبب زيادة الركعتين أمر آخر، وهو إرادة الحفاظ على إتيان الصلاة من قبل المكلفين بصورة معقولة. وقيل غير ذلك فليراجع كتاب الوسائل ج 3 باب عدد