قال أنس: فكنا نقرأ فيما نسخ: * (بلغوا عنا إخواننا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه) * (1).
وتقول الروايات: إنه (صلى الله عليه وآله) قنت شهرا في صلاة الغداة يدعو على رعل وذكوان، وعصية.
نص آخر للطبراني:
وثمة نص آخر، عن سهل بن سعد، ملخصه: أن عامر بن الطفيل قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة، فراجع النبي (ص) وارتفع صوته، وثابت بن قيس قائم بسيفه على النبي (صلى الله عليه وآله)، فأمره بغض صوته، وجرى بينهما كلام. فعطس ابن أخ لعامر، فحمد الله، فشمته النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم عطس عامر، فلم يشمته، فقال عامر: شمت هذا الصبي، ولم تشمتني؟!
فقال (صلى الله عليه وآله)، إن هذا حمد الله.
قال: ومحلوفه، لأملأنها عليك خيلا ورجالا.
فقال (صلى الله عليه وآله): يكفينيك الله وابنا قيلة.
ثم خرج عامر، فجمع للنبي (صلى الله عليه وآله)، فاجتمع من بني سليم ثلاثة أبطن هم الذين (صلى الله عليه وآله) يدعو عليهم في صلاة الصبح: اللهم العن لحيانا، ورعلا، وذكوان وعصية، دعا سبعة عشر ليلة.
فلما أن سمع (صلى الله عليه وآله): أن عامرا جمع له، بعث النبي