وقالوا، لكم العهد والميثاق، إن نزلتم إلينا: أن لا نقتل منكم رجلا، فنزلوا إليهم إلخ.. (1).
أما ابن الوردي فلا يشير إلى هذيل أصلا، فهو يقول: (فلما وصلوا إلى الرجيع.. غدروا بهم وقاتلوهم، إلخ..) (2).
وعند البلاذري، بعد ذكر ادعاء هذيل الاسلام على سبيل المكيدة:
(فلما صاروا إليهم، غدروا. وكثروهم، فقتل مرثد إلخ..) (3).
ز: بالنسبة لعدد المهاجمين للسرية:
نجد رواية تقول: إنهم كانوا مائة رام.
وأخرى تقول: إنهم كانوا مائتي رام (4).
ورواية تفسير البغوي تقول: ركب سبعون رجلا معهم الرماح، حتى أحاطوا بهم (5).
ح: ثم إنهم قد رووا: أن عاصم بن ثابت قد قتل رجلا، وجرح