ابن شهاب، قال في المواهب: وهو أصح.
وقال قتادة: كانت قبله (صلى الله عليه وآله) عند الطفيل بن حارث.
وقال أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني النسابة: كانت عند الطفيل بن الحارث، ثم خلف عليها عبيدة بن الحارث.
قال: وكانت زينب أخت ميمونة، لامها.
قال أبو عمر: ولم أر ذلك لغيره.
ويقال: إنها كانت تدعى في الجاهلية بأم المساكين، ونزل في قبرها إخوتها.
وكان سنها يوم ماتت ثلاثين سنة، أو نحوها (1).
تأييد قول الجرجاني:
ونقول: إن الظاهر: أن الصحيح هو قول الجرجاني النسابة، ويؤيده ما ذكره ابن سعد وغيره، من أن الطفيل بن الحارث طلقها، فخلف عليها أخو عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقتل عنها يوم بدر (2).