(اشتراه صفوان بن أمية، بخمسين فريضة (أي جملا)، فقتله بأبيه.
ويقال: إنه شرك فيه أناس من قريش..) (1).
ع: بالنسبة لثمن الاسرى، نجد الرواية المتقدمة تقول: إنهم باعوا زيد بن الدثنة وخبيبا بأسيرين من هذيل كانا بمكة. ولكن رواية أخرى تقول: إنهم أرادوا أسر أفراد السرية ليسلموهم لقريش، ويأخذوا في مقابلهم مالا، لعلمهم بأنه لا شئ أحب لقريش من أن يؤتوا ببعض أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله)، يمثلون به، ويقتلونه بمن قتل منهم ببدر (2). وذلك يفسر لنا أننا نجد رواية أخرى تقول: إنهم باعوا خبيبا بأمة سوداء (3).
وثالثة تقول: إنهم باعوه بثمانين مثقال ذهب (4).
ورابعة تقول: بمائة من الإبل (5).
وخامسة: بخمسين فريضة (1)، وهي البعير.
وبالنسبة لثمن زيد بن الدثنة قيل: بيع بخمسين من الإبل أيضا (7).