ثم رجع، وبدر (1) بهما الناس، فوليا هاربين.
قال: وأرسل الله على زيد بن قيس صاعقة فأحرقته (2).
ورأى عامر بن الطفيل بيت سلولية، فنزل عليها، فطعن في خنصره فجعل يقول: يا عامر غدة كغدة البعير وتموت في بيت سلولية، وكان يعتبر (3) بعضهم بعضا بنزوله على سلول ذكرا كان أو أنثى.
قال: فدعا عامر بفرسه فركبه، ثم أجراه حتى مات على ظهره خارجا من منزلها. فذلك قول الله عز وجل: فيصيب بها من يشاء، وهم يجادلون في الله (في آيات الله) وهو شديد المحال، يقول: العقاب.
فقتل عامر بن الطفيل بالطعنة، وقتل زيد بالصاعقة (4).
وثمة نصوص أخرى:
وفي نص آخر، أن عامرا كان رئيس المشركين - قدم على النبي، فقال: إختر مني ثلاث خصال، يكون لك السهل ويكون لي أهل الوبر، أو أكون خليفة من بعدك، أو أغزوك بغطفان ألف أسفر وألف سفرا (5) قال:
فطعن في بيت امرأة من بني فلان (إلخ...).
(وفي الإصابة: أن ربيعة جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله أيغسل عن أبي هذه الغدرة: أن أضرب عامر بن الطفيل ضربة