رجلين (1)، ولكن رواية أخرى تقول: إنه كان عنده سبعة أسهم، فقتل بكل سهم رجلا من عظمائهم (2).
ط: بالنسبة لمعرفة المسلمين بعدوهم:
تقدم: أن المسلمين لم يشعروا بعدوهم إلا وقد غشيهم في رحالهم.
بينما نجد رواية أخرى تذكر: أنهم قد شعروا بعدوهم فالتجأوا إلى جبل كان هناك، فأحاطوا بهم (3).
ورواية تصرح بأن الجميع كانوا كامنين في الجبل، فلما أحاطوا بهم وطلبوا منهم النزول لم ينزل سوى خبيب، وزيد، وابن طارق، وأبى عاصم النزول، واقتدى به أصحابه ورماهم بنبله حتى فني، ثم قاتلهم بالسيف، حتى قتل، وقتل أصحابه (4).
وأخرى تقول: بل هؤلاء الثلاثة فقط هم الذين رقوا الجبل (5).
ي: وبالنسبة لمن قتلوا مع عاصم: