خ: والرواية المتقدمة تصرح بأن مولاة حجير هي التي رأت خبيبا يأكل العنب، ولم يكن ثمة عنب في تلك المنطقة.
ولكن الرواية الأخرى تصرح بأن بنت الحرث - وسمتها بعض المصادر ب (زينب) - هي التي رأت ذلك منه كما روته ماوية نفسها عن زينب (1).
ملاحظة ثانية:
لقد اعتذر البعض: بأن من الممكن أن تكون مارية وزينب معا قد رأتا عنقود العنب في يد خبيب وأن يكون قد حبس في بيت ماوية، وكانت زينب تحرسه (2).
ولكن لماذا ترويه ماوية عن زينب، ولا ترويه عن نفسها، كما في بعض الروايات.
ذ: ذكرت الرواية المتقدمة: أن هذيلا أرادت قطع رأسه فحمته الدبر.
وفي رواية أخرى: أن قريشا أو قيسا أرادت شيئا من لحمه فحمته الدبر (3).