عمرو بن أمية وجثة خبيب:
ويقولون: إن جثة خبيب قد أنزلت عن الخشبة في وقت لاحق:
وتذكر قضية إنزالها على أنحاء مختلفة. فاقتضى الامر إيراد النص المطول الذي ذكره كثير من المحدثين والمؤرخين، ثم نعطي رأينا فيه، وفي سائر المنقولات في هذا المجال، فنقول:
نص الرواية:
قال الطبري:
(ولما قتل من وجهه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى عضل والقارة من أهل الرجيع، وبلغ خبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بعث عمرو بن أمية الضمري إلى مكة، مع رجل من الأنصار، وأمرهما بقتل أبي سفيان بن حرب، فحدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال:
حدثني محمد بن إسحاق عن جعفر بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه، عن جده - يعني عمرو بن أمية - قال: قال عمرو بن أمية:
بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد قتل خبيب، وأصحابه، وبعث معي رجلا من الأنصار، فقال: إئتيا أبا سفيان بن حرب. فاقتلاه،