أو طعنة؟ قال: نعم، فرجع ربيعة فضرب عامرا ضربة أشواه منها فوثب عليه قومه فقالوا: لعامر بن الطفيل: اقتص فقال: قد عفوت وعقب ذلك مات أبو براء أسفا إلخ...) (1).
وذكروا أيضا: أن سبب مجئ ربيعة إلى النبي (ص) وسؤاله له حسبما تقدم عن الإصابة: أن حسان بن ثابت قال شعرا يحرضه على عامر بن الطفيل:
ألا من مبلغ عني ربيعا * * بما قد أحدث الحدثان بعدي وخالد ماجد إلخ... (2).
فقال ربيعة: هل يرضى حسان طعنة أطعنها عمرا قيل: نعم فشد عليه فطعنه فعاش منها (2).
فقال ربيعة: هل يرضى حسان طعنة أطعنها عمرا قيل: نعم فشد عليه فطعنه فعاش منها (3).
وثمة نصوص أخرى يتضح مخالفتها لما قدمناه مما سيأتي حين الكلام عن تناقض النصوص.
1 - تناقض النصوص واختلافها:
إن أدنى ملاحظة للنصوص توضح لنا مدى الاختلاف والتناقض فيما بينهما، بشكل يتعذر معه الجمع فيما بينها، وحيث إن استقصاء هذه الاختلافات والتناقضات أمر يطول، فإننا نلمح إلى بعض الموارد، ونترك سائرها إلى معاناة القارئ أو الباحث الذي يهمه ذلك، لسبب أو لاخر:
فنقول:
ألف: تاريخ السرية: