عليه وآله) لم يكن لعانا (1) وما روي عنه من أن المؤمن أو الصديق لا يكون لعانا ونحوه (2).
رابعا: روى البخاري عن عائشة: إن يهودا أتوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: السام عليكم. فقالت عائشة: عليكم ولعنة الله، وغضب الله عليكم.
قال: مهلا يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش إلخ... (3).
التصرف المشين:
عن خالد بن أبي عمران، قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعو على مضر، إذ جاءه جبرائيل، فأوما إليه: أن اسكت، فسكت، فقال:
يا محمد، إن الله لم يبعثك سبابا، ولا لعانا، وإنما بعثك رحمة، ولم يبعثك عذابا، ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم، أو يعذبهم