واحدة.
وقد حاول البعض الإجابة على ذلك بطرح بعض الاحتمالات البعيدة، وقد أجبنا عنها في كتابنا: (حديث الإفك) ص 96 - 99، فليراجعه من أراد.
ومهما يكن من أمر، فإن احتمال أن يكون تحرر سلمان من الرق قد تم قبل السنة الخامسة من الهجرة، يصبح على درجة من القوة.
تاريخ الحرية:
وأما بالنسبة لتحديد تاريخ الحرية، فإننا نقول:
إننا نكاد نطمئن إلى أنه قد تحرر في السنة الأولى من الهجرة. بل لقد ورد في بعض الروايات ما يدل على أنه قد أعتق في مكة (1).
ويدل على تحرره في السنة الأولى:
1 - أن روايات عتقه يدل عدد منها على أنه قد أعتق عقيب اسلامه بلا فصل، وهو إنما أسلم - أو فقل: أظهر إسلامه - في السنة الأولى من الهجرة (2).