أسيد بن أبي أسيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أراه عن جده كذا قال خرجنا في ليلة مطيرة في ظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم يصلى بنا قال فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فقلت ما أقول قال اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي تكفيك من كل شئ أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال ابن منده كذا ذكره أبو مسعود ورواه غيره ولم يقل عن جده قال أبو نعيم أخرجه بعض المتأخرين من حديث أبي مسعود عن ابن أبي فديك وقال أراه عن جده وهو وهم والمشهور الصحيح عن معاذ بن عبد الله عن أبيه من دون جده رواه روح بن القاسم وحفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن معاذ بن عبد الله عن أبيه من دون جده قلت قد رواه عبد الله بن وهب عن ابن أبي ذئب فقال معاذ ابن عبد الله بن خباب عن أبيه عن جده وقد ذكره الطبري وابن قانع وابن السكن في الصحابة * أسيد بفتح الهمزة وكسر السين فيهما والله أعلم (ب د ع * خبيب) ابن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جحجبا بن عوف بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب باسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي قال حدثنا سليمان بن داود أخبرنا إبراهيم بن سعد عن الزهري ويعقوب قال حدثنا أبي عن الزهري قال أبى يعنى أحمد وهذا حديث سليمان الهاشمي عن عمر بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بنى زهرة وكان من أصحاب أبي هريرة أن أبا هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهدة بين عسفان ومكة ذكروا لحى من هذيل يقال لهم بنو لحيان فنفروا إليهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم التمر في منزل نزلوه قالوا نوى تمر يثرب فاتبعوا آثارهم فلما أحس بهم عاصم وأصحابه لجؤوا إلى قردد [هو الموضع المرتفع من الأرض] فأحاط بهم القوم فقالوا أنزلوا وأعطونا بأيديكم ولكم العهد والميثاق أن لا نقتل منكم أحدا فقال عاصم بن ثابت أمير القوم أما أنا فوالله لا أنزل في ذمة كافر اللهم أخبر عنا نبيك فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة ونزل إليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق فيهم خبيب الأنصاري وزيد بن الدثنة ورجل آخر فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فربطوهم بها فقال الرجل الثالث هذا
(١٠٣)