ولعل الرواية الأقرب إلى القبول هو: أنه (صلى الله عليه وآله) قد غرس النوى، وكان علي (عليه السلام) يعينه، فكان النوى يخرج فورا، ويصير نخلا، ويطعم بصورة إعجازية له (ص) كما ظهرت معجزته (صلى الله عليه وآله)، في وزن مقدار أربعين أوقية ذهبا، من حجر صار ذهبا (1) من مثل البيضة، أو من مثل وزن نواة.
النخلة التي غرسها عمر:
ونجد في بعض المصادر: أن عمر بن الخطاب قد شارك في غرس نخلة واحدة ولكنها لم تعش، فانتزعها النبي (صلى الله عليه وآله) وغرسها بيده، فحملت (2).
وفي رواية أخرى: ان التي لم تعش كان سلمان هو الذي غرسها (3).