ولكن في عدد من المصادر: أنه (صلى الله عليه وآله) قد أمر عليها عاصم بن ثابت (1).
وذكر ابن سعد: أن ربيعة بن الحارث كان أميرا في سرية الرجيع (2).
و: بالنسبة لكيفية اكتشاف أمر السرية.
ذكرت الرواية المتقدمة: أن الذين كانوا مع السرية قد غدروا بهم، فاستصرخوا هذيلا عليهم، فلم يرعهم وهم في رحالهم - إلا والرجال بأيديهم السيوف، قد غشوهم، فأخذوا السيوف ليقاتلوهم.. الخ.
ولكن النص الاخر يقول: إنهم خرجوا عيونا، فلما نزلوا بالرجيع، أكلوا تمرة عجوة، فسقط نواه في الأرض، فجاءت امرأة من هذيل، ترعى غنما، فرأت النوى، فأنكرت صغرهن، وقالت: هذا تمر يثرب، فصاحت في قومها، وقالت: قد أتيتم من قبل العدو، فجاؤوا في طلبهم، واتبعوا آثارهم، فلما أحسوا بهم التجأوا إلى جبل كان هناك، فأحاطوا بهم،