وكان قد ولد في الاسلام في الحبشة، فبلغ ست سنين، فنقره ديك في عينه، فمرض فمات (1).
وحين دفن دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبره (2).
ونحن نشك في أكثر ما تقدم، ونذكر ذلك ضمن النقاط التالية:
عبد الله بن عثمان سبط الرسول (ص)!!
في قولهم: إن عبد الله بن عثمان كان سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله).
نقول: قد تقدم في الجزء الثاني من هذا الكتاب شكنا في كون زوجتي عثمان، كانتا بنتي رسول الله (ص) وقلنا: إن الظاهر هو أنهما كانتا ربيبتيه، فراجع.
سماه النبي (صلى الله عليه وآله)!
إننا لا ننكر أن يكون النبي (ص) كان يؤتى بأولاد الصحابة يسميهم، ويبرك عليهم حين ولادتهم، وقد حفظ التاريخ لنا وقائع كثيرة من هذا القبيل (3).
ولكن قولهم: إن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي سمى ابن عثمان ب (عبد الله) (4).