ولكن النص الاخر يقول: إن الله قد عمى عن أهل مكة طريق المدينة أن يهتدوا له، فهل كان ذلك الغار على طريق المدينة، أو أن ذلك الجبل كان على طريق المدينة.
فشدوا الوثاق:
لم نعرف معنى لشد إبهام أسيره بسية قوسه، فلماذا لا يشد يده مثلا أو رقبته، أو أي شئ آخر؟! ولا ندري لماذا جاء الامر بشد الوثاق في القرآن، ولم يرد الامر بشد الابهام؟! وهل شده لابهامه يمنعه من التمرد عليه، لو غفل عنه.
وأخيرا:
لماذا لم يعد إلى صاحبه، ويركبا معا الجمل، ويعودا إلى المدينة؟! ولماذا؟ إلى آخر ما هنالك من الأسئلة الكثيرة التي لا مجال لا يرادها.
تحذير النبي من الضمري:
1 عن الخزاعي، عن أبيه، دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان، يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح، فقال: التمس صاحبا.
قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري.
فقال: بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا.
قال: قلت: أجل.
قال: فأنا لك صاحب.