الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٧ - الصفحة ١٧٨
بن وائل، فإن مصعب الزبيري جعل القضية بينه وبين حاضنته (1).
أما السهيلي، فسماه (أبا عيسى بن الحارث بن عدي بن نوفل بن عبد مناف).
قال الزبير: وهو جد عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، الذي يروى عنه مالك (2).
ولكن ابن حزم سماه (أبا حسنين) (3)، ولعله تصحيف حسين.
ش: في الرواية المتقدمة: أن هذا الغلام كان كبيرا إلى حد أن المرأة خافت أن يقتله، فيكون رجلا برجل.
ولكن الرواية الأخرى تقول: إنه كان صبيا صغيرا، قد درج، فما شعرت إلا وهو في حجر خبيب (4).
ت: والرواية المتقدمة تقول: أنها: أرسلت إليه بالسكين مع ذلك الغلام.

(١) نسب قريش ص ٢٠٥.
(٢) الروض الأنف ج ٣ ص ٢٣٤.
(٣) جمهرة أنساب العرب ص ١١٦.
(٤) راجع: تاريخ الأمم والملوك ط دار المعارف ج ٢ ص ٥٤٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٦ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٢٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٦٣ وتاريخ الاسلام للذهبي (قسم المغازي) ج ١ ص ١٨٨ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢١٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٦ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٩٣ ونسب قريش ص ٢٠٥ والاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٤٣٠ وأسد الغابة ج ٢ ص ١٠٤ وصحيح البخاري ج ٢ ص ١١٥ و ج 3 ص 19 ومسند أحمد ج 2 ص 294 و 310 وصفة الصفوة ج 1 ص 620 وحلية الأولياء ج 1 ص 112 والأغاني ج 4 ص 228 والمواهب اللدنية ج 1 ص 101 وجمهرة أنساب العرب ص 116.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 184 185 ... » »»
الفهرست