الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٧ - الصفحة ١٦٨
ونسلبهم، ونبيعهم من قريش؟! فما راع إلا الرجال الخ..) (1).
وعن البغوي: أن قريشا بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو بالمدينة: إنا قد أسلمنا، فابعث إلينا نفرا من علماء أصحابك يعلموننا دينك، وكان ذلك مكرا منهم، فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصحاب السرية إليهم (2).
د: بالنسبة لعدد عناصر السرية، نقول:
إن البعض يصرح بأنهم كانوا تسعة (3).
وذكرت الرواية المتقدمة في عدد من مصادرها: ان عدد أفراد السرية هو ستة نفر وقد تقدمت أسماؤهم.
ولعل هذا القول والذي قبله واحد، لان الكتابة في السابق لم يكن لها نقط، وستة وسبعة في الرسم متقاربان.
ولكننا نجد رواية أخرى تزيد فيهم: معتب بن عبيد (4).
وزاد ابن سعد: ربيعة بن الحارث (5).
وبعضهم زاد: مغيث بن عوف (6).

(١) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٧٠.
(٢) شرح بهجة المحافل للأشخر اليمني ج ١ ص ٢١٨ عن تفسير البغوي.
(٣) التنبيه والاشراف ص ٢١٢.
(٤) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٥ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٥٥ و ج ٣ ص ٤٥٥ ط صادر، ومغازي الواقدي ج ١ ص ٣٥٥ وص ٣٥٧ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢١٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٤ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٩١.
(٥) طبقات ابن سعد ج ٤ قسم ١ ص ٣٣.
(٦) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٥ وراجع: فتح الباري ج ٧ ص ٢٩١.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست