اعتمده كثير من المفسرين.
ولكن نصا آخر ذكر أنهم سألوا النبي (ص) فأفتاهم بالرجم فأنكروه، فناشد أحبارهم فكتموا حكم الرجل إلا رجلا من أصاغرهم أعور، فقال: كذبوك يا رسول الله، إنه في التوراة (1).
11 - وأخيرا. فقد نقل ابن العربي، عن الطبري، والثعلبي عن المفسرين، قالوا: إنطلق قوم من قريظة والنضير، منهم كعب بن الأشرف، وكعب بن أسد، وسعيد بن عمرو، ومالك بن الصيف، وكنانة بن أبي الحقيق، وشاس بن قيس، ويوسف بن عازوراء، فسألوا النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان رجل وامرأة من أشراف أهل خيبر زنيا، واسم المرأة (بسرة) وكانت خيبر حينئذ حربا، فقال لهم: إسألوه، فنزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: إجعل بينك وبينهم ابن صوريا إلخ.. (2).
مناقشة النص:
وبعد ما تقدم، فإننا نسجل على الروايات المتقدمة المؤخذات التالية:
1 - إن مقارنة سريعة فيما بين هاتيك النصوص كافية للتدليل على مدى ما بينها من اختلاف، وتناقض ظاهر، وصريح حتى في روايات الراوي الواحد، حتى إنك لا تكاد تجد فقرة، إلا وثمة ما ينافرها ويناقضها، الامر الذي لا يدع مجالا للشك بأن التصرف والتغيير لم يكن