الله، فأولئك هم الكافرون، وكتبنا عليهم فيها: أن النفس بالنفس والعين بالعين، والأنف بالأنف، والاذن بالاذن، والسن بالسن، والجروح قصاص، فمن تصدق به فهو كفارة له، ومن لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الظالمون) * (1) إلى آخر الآيات رقم 50.
وأما القصة التي يقال: إن الآيات نزلت من أجلها، فإن نصوصها شديدة الاختلاف، بينة التهافت، ونحن نذكر خلاصات عنها على النحو التالي.
نص الرواية:
ذكروا: انه في ذي القعدة من السنة الرابعة رجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهوديا، ويهودية، زنيا، ونزل في هذه المناسبة قوله تعالى:
* (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) * (2).
وقيل: بل كان ذلك في شوال من السنة الرابعة (3).
وعن أبي هريرة: إن ذلك كان حين قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة (4) وللرواية نصوص متعددة ومختلفة نذكر منها: 1 - عن ابن عمر: إن اليهود أتوا النبي (صلى الله عليه وآله) برجل