سرقة طعمة:
يذكر المؤرخون هنا قصة (سرقة طعمة). ونحن نذكر أولا النص التاريخي للرواية، ثم نشير إلى ما يرد عليها من مناقشات، بقدر ما يسمح لنا به المجال هنا. فنقول:
نص الرواية:
إنهم يقولون: إنه في شهر ربيع، سنة أربع من الهجرة، كانت قصة السرقة، المعروفة عن بني أبيرق (1) وجعلها الديار بكري في السنة الثالثة (2).
فقد جاء في تفسير القمي: (أن قوما من الأنصار، من بني أبيرق (3)، اخوة ثلاثة، كانوا منافقين: بشير، وبشر، ومبشر. فنقبوا على عم قتادة بن النعمان - وكان قتادة بدريا - وأخرجوا طعاما، كان أعده لعياله، وسيفا ودرعا.
فشكا قتادة ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، إن قوما نقبوا على عمي، وأخذوا طعاما كان أعده لعياله،