1 - لماذا اختار رسول الله (صلى الله عليه وآله) خصوص هذه الثلة ولم يخلطهم بغيرهم من سائر الأنصار؟
2 - لماذا لم يدخل في هذا التجمع على كثرته، أحدا من المهاجرين الذين كانوا قد فقدوا أموالهم في مكة، فقدموا المدينة وهم لا يملكون شيئا، فتوزعهم الأنصار في بيوتهم، فآووهم وأطعموهم، وقاموا بخدمتهم على أتم وجه.
3 - لماذا شكل هؤلاء هذا التجمع الخاص بهم، ولم يحاولوا زيادة عددهم على السبعين، ولا رضوا بانقاضه عن ذلك؟!
4 - تنص الرواية على أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد أرسلهم لما أصيب خبيب، لماذا تخصيص خبيب، دون سائر شهداء سرية الرجيع؟!
5 - وهل هو قد أرسلهم إلى مكة للثأر من قاتلي خبيب؟!
6 - وهل أرسلهم النبي (صلى الله عليه وآله) في مهمات من هذا القبيل قبل قتل خبيب؟!
7 - أوليس يقولون: إن خبر أصحاب الرجيع قد ورد عليه هو وخبر أصحاب بئر معونة في آن واحد؟!
8 - إن معنى ذلك هو أن حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت شبيهة بسوق القصابين في تعليق اللحم فيها يوميا. مع أنهم يذكرون من معاناة رسول الله وأهل بيته في هذه الفترة، من حيث المعاش الشئ الكثير، وقصاع سعد بن عبادة وغيره، كان لها دور في التخفيف عنهم إلى حد كبير، ولم تذكر شياه هذا الفريق المنظم!
حرام بن ملحان شهيدا:
وتذكر الروايات المتقدمة: أن حرام بن ملحان قد استشهد على يد