قتلوه، فقبره بمر الظهران.
ولكن رواية أخرى تقول: إنهم حين أسروه أرادوا ربطه، فاعتبر ذلك أول الغدر منهم، ورضي بأن يقتل إلى جانب عاصم ورفاقه، فكان ذلك (1).
أما ابن الوردي: فقال: (فهرب طارق (2) في الطريق، وقاتل، إلى أن قتلوه بالحجارة) (3).
ولكن الواقدي ذكر: أن قوله لهم: هذا أول الغدر، قد كان بمر الظهران (4).
م: تقول الروية المتقدمة: أن الذي اشترى خبيبا هو حجير بن أبي إهاب، اشتراه لعقبة بن الحارث، ليقتله بأبيه.
ولكن ثمة رواية تقول: اشتراه عقبة وأبو سروعة، وأخوهما لامهما حجير بن أبي إهاب، حليف بني نوفل (5).