وتقدم غير ذلك أيضا، فلا نعيد.
4 - ويفهم من عبارة ابن الوردي: أنه قد هرب من آسريه، فلما حاولوا استعادته قاتلهم، لا أنه تمرد عليهم ثم قاتلهم، يقول ابن الوردي:
(فهرب طارق في الطريق، وقاتل إلى أن قتلوه بالحجارة) (1).
خبيب مع بني النجار:
وحول ما ذكرته بعض الروايات المتقدمة، من أن عقبة بن الحرث اشترى خبيبا من بني النجار (2).
فإن لنا أن نسأل: لماذا من بني النجار، وليس من الهذليين؟! ولماذا اشتراه بنو النجار؟ ثم لماذا عادوا فباعوه بعد ذلك؟! فهل كانوا يريدون المتاجرة به والحصول على المال؟!
ابن طارق، ومعتب مع الأعداء:
وتذكر الرواية المتقدمة: أن عبد الله بن طارق استأسر مع رفيقيه، وسار معهم، حتى إذا بلغوا مر الظهران - واد قرب مكة - انتزع يده من الحبل الذي ربط به، ثم أخذ سيفه وقاتلهم، فرموه بالحجارة حتى قتلوه، فقبره بالظهران.
وذكر ابن سعد: أن معتب بن عبيد هو الاخر قد قتل يوم الرجيع بمر الظهران شهيدا (3).