تكون قد نزلت في واقعة أحد، ردا على المنافقين الذي خذلوا المسلمين، وقالوا لاخوانهم: لو أطاعونا ما قتلوا. (1) وكذلك الحال بالنسبة للآيات اللاحقة، فإن للجميع سياقا واحدا، وهي تناسب بمجموعها واقعة أحد، وما جرى فيها من أحداث، كما أيدته الروايات المختلفة، والواردة في بيان شأن نزولها فراجع.
التقدم بين يدي الله ورسوله:
وذكر البعض نزول آية: التقدم بين يدي الله ورسوله، فيما فعله عمرو بن أمية الضمري لقتله العامريين المعاهدين (2).
وهو أيضا محل ريب.
فأولا: لقد روي في شأن نزولها:
1 - أنه كان أناس يتقدمون بين يدي شهر رمضان بصيام، يوما أو يومين، فأنزل الله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) * (3).
2 - إن أناسا ذبحوا قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم النحر أو