يوم الرجيع كما يرويه المؤرخون:
قالوا: إنه سنة ثلاث، بعد أحد، قدم على رسول الله رهط من عضل، والقارة، فقالوا: يا رسول الله، إن فينا إسلاما، فابعث معنا نفرا من أصحابك، يفقهوننا في الدين، ويقرأوننا القرآن ويعلموننا شرائع الاسلام.
فبعث (صلى الله عليه وآله) معهم نفرا، ستة من أصحابه، وهم:
1 - مرثد بن أبي مرثد الغنوي، حليف حمزة بن عبد المطلب.
2 - خالد بن البكير الليثي.
3 - عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح.
4 - خبيب بن عدي الأسدي.
5 - زيد بن الدثنة.
6 - عبد الله بن طارق.
وأمر عليهم: مرثد بن أبي مرثد، وخرجوا مع القوم، حتى إذا كانوا على الرجيع - ماء لهذيل بناحية الحجاز بين عسفان، ومكة، غدروا بهم، فاستصرخوا عليهم هذيلا، فلم يرع القوم، وهم في رحالهم، إلا الرجال بأيديهم السيوف، قد غشوهم.