بمكة، بعد وقعة بدر (1).
ب: وبينما نجد بعض النصوص تشير إلى أن غزوة الرجيع كانت بعد بئر معونة، التي كانت في محرم (2).
فإن البعض يذكر: أن خبرهما (بئر معونة، والرجيع) قد جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) في ليلة واحدة (3).
ونص ثالث يشير إلى أن أهل مكة قد اشتروا خبيبا وابن الدثنة في ذي القعدة، فحبسوهما حتى خرجت الأشهر الحرم، ثم أخرجوهما، فقتلوهما (4).
ورابع عن أنس يذكر: أنه لما أصيب خبيب بعث رسول الله السبعين إلى حي من بني سليم، فقتلوا جميعا (5).
ج: وفيما يرتبط بسبب بعث السرية، فقد تقدم أن نفرا من عضل والقارة قد طلبوا من النبي (صلى الله عليه وآله): أن يرسل معهم من يفقههم في الدين، لان فيهم إسلاما، فأرسلهم معهم، فغدروا بهم.
وفي رواية: أنه (صلى الله عليه وآله) أراد أن يبعث عيونا إلى مكة، ليأتوه بخبر قريش، فلما طلب منه هؤلاء النفر ذلك بعث معهم ستة نفر